وشمل البحث الذي أكد بدوره عزوف النساء عن التبليغ بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، عينة من 13. 543 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و64 سنة في كل أنحاء البلاد. عراقيل.. لطيفة بوشوى، عضوة مكتب فدرالية رابطة حقوق النساء، تقول إن المعطيات التي قدمها وزير العدل، تزكي أرقام مجموعة من المؤسسات الرسمية والمنظمات الحقوقية الأخرى، التي تكشف انخفاض عدد النساء اللواتي يقدمن شكايات إلى القضاء، مقارنة بنسب العنف، وذلك رغم وجود قوانين تجرمه. وتشير الفاعلة الحقوقية في تصريح لموقع الحرة، إلى أن ضعف هذه النسب يرتبط بعراقيل اجتماعية وثقافية، وأخرى إجرائية، تقف أمام وصول المشتكيات إلى المسار القضائي، سواء بسبب عدم تلقيهن التوجيه الملائم بمراكز الشرطة، أو بسبب مشاكل البعد، خاصة بالنسبة للنساء القرويات، اللائي لا يجدن مكانا لتقديم الشكايات من الأساس.
من مهاجر مغربي إلى صاحب أشهر متاجر للأزياء في كندا - BBC
المغرب أمام مخاطر الفيضانات والجفاف.. توصيات من البنك الدوليأفاد تقرير جديد للبنك الدولي صدر الخميس، أن المغرب أحد أكثر بلدان العالم التي تعاني من شح المياه، إذ يقترب بسرعة من الحد المطلق لندرة المياه البالغ 500 متر مكعب من المياه للشخص الواحد سنويا. وأشار تقرير "المناخ والتنمية"، إلى أن موجات الجفاف الأكثر تواترا وشدة، تعد مصدرا رئيسيا لتقلبات الاقتصاد الكلي وتهدد الأمن الغذائي، ويتجه نمو الاقتصاد المغربي هذا العام نحو التراجع مقارنة مع ما كان متوقعا، بسبب انخفاض أداء القطاع الزراعي بعد موسم جفاف هو الأسوأ منذ عقود، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا. الجفاف وفرص الاستثمار ويوضح التقرير أن انخفاض إمدادات المياه بنسبة 25% وتأثيراته التي تطال جميع قطاعات الاقتصاد، إلى جانب نقص غلة المحاصيل، يؤديان إلى انخفاض إجمالي الناتج المحلي بنسبة 6. 5%، ويلفت إلى أن من الضروري استكمال إصلاحات الاستثمارات في قطاع المياه وإحداث تغييرات في سلوكيات المستهلكين.
ويحدد التقرير 3 مجالات ذات أولوية للعمل المناخي العاجل - وهي التصدي لشحة المياه والجفاف؛ وتعزيز القدرة على الصمود في وجه الفيضانات؛ والحد من الانبعاثات الكربونية في النشاط الاقتصادي، كما يتناول أيضا القضايا المشتركة على مستوى القطاعات بين التمويل والحكامة والإنصاف. مخاطر الفيضانات وتعد الفيضانات من بين المخاطر الأخرى التي تواجه المغرب، حيث تم تسجيل 20 فيضانا كبيرا على مدى العقدين الماضيين، مما تسبب في خسائر مباشرة بلغت في المتوسط نحو 450 مليون دولار سنويا، حسب تقديرات البنك الدولي.
ويؤدي ارتفاع منسوب سطح البحر إلى تفاقم أخطار الفيضانات في المناطق الساحلية التي يقطنها أكثر من 65% من السكان وبها أكثر من 90% من النشاط الصناعي، بحسب المصدر ذاته. ويشدد التقرير على ضرورة تفعيل البرنامج الذي وضعه المغرب لإدارة مخاطر الكوارث وتمويلها. وتشير الأرقام التي وردت في التقرير، إلى أن المستوى الأمثل للاستثمارات في إدارة مخاطر الكوارث سيغطي ما يعادل 15-20% من متوسط الخسائر السنوية، وهذا يتطلب استثمارات سنوية في المتوسط بين 67 مليون دولار و90 مليون دولار. ويحدد التقرير المسارات الرئيسية للحد من الانبعاثات الكربونية في الاقتصاد بحلول خمسينيات هذا القرن لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعميم استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على نطاق واسع. ويتوقع التقرير أن يتم توليد أكثر من 85% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 مقارنة بـ20% التي أنتجتها مشاريع الطاقة الجديدة بالمغرب سنة 2021.
مغاربةُ كندَا .. حلمُ حياةٍ أفضل في أصقاعِ أرضٍ نائية - Hespress
كندا تعلن خطة لاستقبال نصف مليون مهاجر بحلول عام 2025
في تعليقه على نتائج التقرير، يقول المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي جيسكو هنتشل، "المملكة ينبغي أن تعتمد على الجهود السابقة والانتقال إلى المستوى التالي والشروع في تحول طموح إلى مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية وقادر على الصمود في مواجهة الصدمات على نحو يشمل الجميع ولا يستبعد أحدا، وفي إطار نموذج النمو المستدام".
وبحسب تقرير رسمي لوزارة الأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، فإن أكثر من نصف النساء في المغرب يتعرضن للعنف، بنسبة بلغت 54. 4 بالمئة، وتسجل أعلى النسب وسط النساء المتزوجات، بحسب المصدر ذاته. ورصد البحث الوطني الذي أنجزته الوزارة المذكورة سنة 2019، حول انتشار العنف ضد النساء، أشكالا مختلفة للانتهاكات التي تتعرض لها النساء، أكثرها انتشارا العنف النفسي، والاقتصادي والجسدي والجنسي.
ويلفت تقرير البنك الدولي إلى أن الاستثمار في العمل المناخي الآن "سيحقق منافع مهمة للمغرب، ويحدث فرص شغل جديدة، فضلا عن إنعاش المناطق الريفية، ووضع المملكة كمركز صناعي أخضر، وفي الوقت نفسه المساعدة في تحقيق أهدافها الإنمائية الأوسع نطاقا". ويكشف المصدر ذاته أن إجمالي الاستثمارات اللازمة لوضع المغرب على مسار منخفض الكربون وقادر على الصمود بحلول خمسينيات القرن الحالي، سيبلغ نحو 78 مليار دولار بالقيمة الحالية للدولار. ويمكن أن تكون هذه الاستثمارات تدريجية على مراحل، لكن "العائد سيكون كبيرا، مما يجعل المغرب أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة والصادرات، بالإضافة إلى تعزيز نموه الاقتصادي" وفقا للتقرير. في هذا السياق، قال المدير المنتدب لشؤون للعمليات بالبنك الدولي، أكسل فان تروتسنبيرغ إنه بالنظر إللتأثيرات الناجمة عن تغير المناخ، فإن المغرب" يحرز تقدما مثيرا للإعجاب في سعيه لتحقيق مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية"، مضيفا أن التقرير الجديد يحدد المجالات ذات الأولوية لإدارة المياه والموارد الأخرى والحد من الانبعاثات الكربونية بطريقة تحقق الأهداف المناخية والإنمائية في البلاد".
كندا تطلق برنامجا جديدا للهجرة يتيح للأوكرانيين الإقامة لمدة
ويرجح هنتشل في حديثه للموقع الرسمي للبنك الدولي، ارتفاع فرص التشغيل بتبني هذا النموذج الذي سيرفع كذلك من الحاجيات الاستثمارية"، غير أنه يؤكد بالمقابل على ضرورة "تهيئة بيئة مواتية وداعمة للقطاع الخاص". كشف وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، الاثنين، أن ما بين 5 إلى 10 بالمئة فقط من النساء ضحايا العنف في المغرب، يتقدمن بشكايات لدى المحاكم. وأبرز وزير العدل، خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، أن أغلب ضحايا العنف الأسري والزوجي، يخفين ما يتعرضن له ويعتبرنه "مسألة عائلية". وتوضح معطيات وزارة العدل بالمغرب، أنه خلال سنة 2018، تعرضت أزيد من 92 ألف مشتكية للعنف وتم الاستماع لحوالي 38 ألف فقط، بينما شمل البحث الاجتماعي الذي يضطلع بأدوار دراسة الشكاوى 609 حالة فقط. وفي 2019 وصل العدد إلى 106 ألف مشتكية، تم الاستماع لنحو 40 ألف منهن بينما شمل البحث الاجتماعي 902 حالة، فيما تجاوز عدد المشتكيات في عام 2020 إلى 51 ألفا. في نفس السياق، انتقد الوزير المغربي عمل مراكز محاربة العنف ضد النساء في المحاكم، موضحا أنها "لا تقوم بدور كبير"، وربط رفع كفاءة عملها بإعادة النظر في العقوبات المخصصة لهذا الصنف من القضايا، وإتاحة وسائل تقنية تساعد الضحايا على التبليغ عن العنف وسوء المعاملة.
وأطلق المغرب عدة إستراتيجيات وخطط للتصدي للتحديات المناخية، منها مخطط المغرب الأخضر للتنمية الفلاحية لمساندة أنشطة الفلاحة المراعية للمناخ، والإستراتيجية الوطنية للطاقة لتعميم استخدام الطاقة المتجددة، والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030، والمخطط الوطني للمناخ لعام 2030. ورصدت الحكومة المغربية في مشروعها لقانون المالية 2023، ما مجموعه 10, 6 مليارات درهم لمعالجة ندرة المياه، بزيادة حوالي 5 مليارات درهم مقارنة بالسنة الماضية.
(كرة القدم>>>) كندا المغرب مشاهدة حية 1 دجنبر 2022 | IK